راديو موصل تايم -محليات

كشف محافظ نينوى عبد القادر الدخيل عن توقيع العقد الخاص بتوسعة التصميم الاساس لمدينة الموصل يوم الثلاثاء المقبل، فيما اعرب مراقبون عن مخاوفهم من وضع العراقيل من قبل جهات متنفذة

وأكد الدخيل ان العقد سيتم توقيعه مع شركة ايطالية عالمية تمهيدا للمباشرة بتوسيع التصميم الاساس للمدينة والذي من شأنه اضافة 160 ألف دونم الى الموصل، وبالتالي احياء فرص النهوض والاستثمار التي توقفت خلال الفترة الماضية بسبب عدم توسيع المدينة منذ أكثر من عقدين.

في غضون ذلك، قال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل إن مشروع مدينة الغزلاني السكني يعد واحدا من خمسة مشاريع سكنية كبيرة تنفذ في العراق وأن هذه المدن السكنية تعد مهمة للمحافظة وتأتي تزامنا مع مشروع توسيع المدينة.

وبين أن توجه الحكومة المركزية نحو المدن الجديدة يمثل الحل الامثل لانهاء مشكلة السكن في البلاد، موضحا ان مدينة الغزلاني ستتضمن انشاء جامعة ومستشفى ومدارس اضافة الى 28 الف وحدة سكنية.

وتواجه توسعة الموصل تحديات من اكثر من عقدين وخصوصا في المناطق الشمالية والشرقية من الموصل والمتاخمة لمناطق سهل نينوى
اذ تمنع جهات متنفذة من البناء في تلك المناطق ويعدونها تغييراً ديمغرافياً

وغالباً ما تواجه توسعة المدينة عقبات من شخصيات سياسية ومتنفذة في تلك المناطق والتي دائماً ما تضع العصى في العجل وتعرقل اكمال التوسعة للمدينة

ويرى مراقبون ان توسعة الموصل بحاجة لقرار سياسي وحسمها من قبل رئاسة الوزراء بات ضرورة ملحة

وتوقع المراقبون انه حتى وان مضى محافظ نينوى عبد القادر الدخيل بتوقيع عقد التصاميم لتوسعة المدينة لكن المخاوف مازالت قائمة من عرقلة المشروع من قبل تلك الجهات المتنفذة

ويؤكد المراقبون ان تلك الجهات المتنفذة في تلك المناطق يعتمدون على مادة دستورية تمنع التغيير الديمغرافي في مناطقهم
لكنهم اشاروا ان التوسعة ستخدم مناطقهم فنياً من خلال ارتفاع اسعار العقارات وادخال الخدمات عليها بالاضافة الى البنى التحتية اليها ، لكن يبدو ان القرار هو سياسي اكثر مما يكون انه فني ،

وتابع المراقبون ان التصميم الاساسي هو قانون ملزم للوزارات ذات العلاقة بالموضوع لكنهم اكدوا على ضرورة تقليص مدة العمل لاهمية المشروع لا ان يترك للتراخي وقد يستغرق سنوات .