شهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى أمس الثلاثاء، استعراضا عسكريا شاركت فيه القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وذلك في ذكرى النصر على تنظيم “داعش” الموافق العاشر من كانون الأول.

وحضر الاستعراض العسكري قائد عمليات نينوى وقائد عمليات الحشد الشعبي في المحافظة، ومحافظ نينوى عبد القادر الدخيل ورئيس مجلس المحافظة وعددا من المسؤولين الحكوميين المدنيين والعسكريين.

وقال الدخيل في تصريح، على هامش الاستعراض إن “يوم النصر يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش الإرهابية”.

وأضاف، أن “ذكرى يوم النصر أصبحت علامة فارقة في أذهان العراقيين ويجب الحفاظ على هذا المنجز وتكليله بالاعمار والبناء”.

وتابع الدخيل، أن “سبعة أعوام مرت من العمل بيوميات عمل ميداني حقيقي في إنجاز أعمال البناء والاعمار ارتقت الى مستوى الطموح رغم المعوقات والمشاكل الفنية”، مبينا أن الحكومة المحلية في نينوى تسعى جاهدة عبر خطط فنية وهندسية رصينة تخضع لمعايير عالمية للتقدم بالعمل بمشاريع حيوية وتنموية متميزة.

وأشاد الدخيل بموقف الأصدقاء من المجتمع الدولي الذين وقفوا مع العراق في مواجهة الإرهاب نيابة عن العالم، وشدد على أن الإرهاب لم يعد له موطئ قدم في نينوى وفي أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة.

وتابع قائلا،: أن “نينوى 2024 هي غير نينوى 2014 وتوفرت فيها كل مقومات النجاح، وهي اليوم مستقرة وامنة وحدودها مؤمنة بالكامل بنسبة 100%، فيما أشار إلى أن العلاقة بين المواطن والقوات الأمنية علاقة مميزة عنوانها تطبيق القانون والتعاون للحفاظ على منجز النصر.

Leave a Comment