أكد عضوان في مجلس محافظة نينوى، أمس الثلاثاء، وجود تدخلات سياسية وحزبية في عمل مديرية تربية المحافظة، داعيان وزارة التربية إلى التدخل السريع والعاجل لوقف هذه التدخلات التي أثرت على سير العملية التربوية.

وقال عضو المجلس محمد اهريس إنه “تم تشخيص وجود تدخلات حزبية وسياسية في عمل تربية نينوى أثرت سلباً على عمل المديرية والمستوى العلمي للتلاميذ والطلبة”.

ودعا وزير التربية إلى “التدخل العاجل من أجل إنهاء التدخلات السياسية في عمل تربية نينوى”، لافتاً إلى “أهمية إنهاء هذه التدخلات لاسيما في ملف الملاكات التربوية والتي تسببت بخلق فائض في بعض المدارس بينما جعلت مدارس أخرى خالية من الكوادر التدريسية”.

وضمن متابعة مجلس نينوى لملف تدخل الأحزاب والسياسيين في تسوية الملاك في مديرية التربية، أشار عضو مجلس المحافظة هشام الهاشمي إلى “وجود فائض في بعض المدارس وشاغر في مدارس أخرى بسبب التدخلات في ملف تسوية الملاكات”.

وبين أنه “خلال زيارتي لعدد من المدارس داخل مدينة الموصل لاحظت وجود فائض في الكادر التدريسي لعدد من المدارس، كما لاحظنا وجود خلل في العمل ومحاباة في توزيع الكوادر التدريسية لمدرسة على حساب الأخرى ولمنطقة على حساب الأخرى”.

وشدد على “ضرورة التدقيق ومتابعة كل المسؤولين عن هذا الملف، كونه مرتبط بشكل مباشر بإنجاح وتقوية عمل مديرية التربية في نينوى”.

——

نينوى.. السجن بحق موظفين حكوميين بينهم زوج عضو مجلس المحافظة ووقف التنفيذ لموظفة

أصدرت محكمة جنح الموصل، أمس الثلاثاء، قرارا بالسجن بحق عدد من الموظفين بتهمة الإخلال بواجباتهم الوظيفية، وفقاً لأحكام المادة 331 من قانون العقوبات العراقي.

وأفاد مصدر قضائي أن من بين المدانين المدعو “أبو بكر كنعان بشير إبراهيم الجبوري”، زوج سمية غانم الخابوري، عضو مجلس محافظة نينوى، إلى جانب موظفين آخرين، حيث تم الحكم عليهم بالسجن بتهم تتعلق بالإخلال بواجباتهم.

وبين المصدر، أن “أبو بكر كنعان كان يشغل منصب مدير الوقف السني السابق في نينوى وحكم عليه مع موظف آخر بالسجن لستة أشهر”، لافتاً إلى أن “موظفة كانت مسؤولة حسابات الوقف السني في عهده أصدر القضاء بحقها حكماً لستة اشهر مع وقف التنفيذ”

وأوضح المصدر، أن  المحاكم في محافظة نينوى مستمرة في معالجة حالات الفساد الإداري والمالي، بهدف تقويم وتطوير الأداء داخل مؤسسات الدولة في المحافظة.

——

نينوى تحيل قريباً مشروع الطريق الحولي في الموصل وافتتاح جسرين يخضعان للصيانة

أعلنت مديرية طرق وجسور نينوى، أمس الثلاثاء، قرب إحالة مشروع الطريق الحولي في المدينة للاستثمار، والذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي أعلنت عنها الحكومة المحلية في نينوى.

وقال مدير طرق وجسور نينوى رضوان الشهواني إن “مشروع الطريق الحولي في الموصل سيتم إحالته قريبا بعد إنهاء المشاكل والعراقيل التي كانت تعترض إحالته”.

وأوضح أن “مقتربات الجسر السادس هي جزء من الطريق الحولي الذي يمتد لأكثر من 20 كيلومترا”، مشيراً إلى أن “تلك المشاكل تم تجاوزها عبر التواصل مع الدوائر المعنية ووزارتي التخطيط والإسكان في بغداد”.

وبشأن إعادة افتتاح الجسر العتيق الحديدي في الموصل والذي يخضع للصيانة، أعلن الشهواني أن “الجسر سيتم افتتاحه الأسبوع المقبل أمام حركة السيارات”.

——

السوداني يزور نينوى قريبا لوضع حجر الأساس لمشروع يعيد الحياة للموصل القديمة

أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيزور الموصل قريبا لوضع حجر الأساس لمشروع “مهم” من شأنه إعادة الحياة للموصل القديمة.

وقال الدخيل إن “السوداني سيزور الموصل قريبا لوضع حجر الأساس لمشروع الواجهة النهرية الذي يعد أهم الركائز في إعمار الموصل القديمة”.

وأوضح، أن “حكومة نينوى المحلية تبنت إعمار سوق الصياغ وسط الموصل على حسابها من أجل دعم عمليات إعادة الحياة لمركز الموصل والمدينة القديمة”.

ولفت الدخيل إلى أن “إدارة نينوى دعمت سابقا العديد من المشاريع في مركز المدينة القديمة من أجل إعادة إعمارها وإعادة الحياة لها بعد تعرضها للتدمير بشكل كامل خلال العمليات العسكرية”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أجرى زيارتين الى محافظة نينوى خلال العام 2024 الاولى في شهر آذار/مارس الماضي، والثانية في شهر أيار/مايو الماضي.

وشهدت الزيارة الاولى للسوداني الى نينوى خلال هذا العام قيامه بتدشين عدد من المشاريع الخدمية الكبيرة من بينها إطلاق العمل في مدينة الغزلاني السكنية الجديدة.

وكان السوداني، قد وجه في 21 كانون الثاني 2024، بتنفيذ عدة مشاريع في محافظة نينوى، بينها مشروع الواجهة النهرية للمدينة القديمة، ومشروع فكّ الاختناقات المرورية لمدينة الموصل القديمة.

—–

صراع سياسي على أراضي محيط الموصل تشعل مشادة كلامية في مجلس المحافظة

كشف مصدر مطلع في مجلس محافظة نينوى، مساء أمس الثلاثاء، عن حصول مشادة كلامية بين أعضاء في المجلس ومدير بلدية الموصل بسبب الصراع السياسي على الأراضي المحيطة بمدينة الموصل.

وقال المصدر إن مجلس نينوى عقد مساء اليوم جلسة تضمنت فتح ملف منع البناء في الأراضي السكنية في محيط مدينة الموصل من قبل جهات مسلحة متنفذة.

وبين إن “الجلسة تضمنت استضافة مدير بلدية الموصل عبد الستار الحبو لبحث ملف البناء على الأراضي السكنية والزراعية في محيط الموصل”.

وأوضح المصدر أن “الجلسة بدأت بمناقشة موضوع منع الجهات المتنفذة ومنها الفصائل المسلحة للبناء في الأراضي الواقعة في محيط الموصل من الجهات الشرقية، والشمالية الشرقية، والجنوبية الشرقية بذريعة منع أي عمليات تغيير ديموغرافي في مناطق سهل نينوى”.

وأشار إلى أن “مشادة كلامية وقعت بين الحبو وبين عضو مجلس نينوى عارف الشبكي على خلفية الجلسة، حيث نفى الشكبي وهو المقرب من فصيل حشد الشبك (اللواء 30) منع البناء في تلك الأراضي من قبل الفصائل”.

بدوره قال مدير بلدية الموصل عبد الستار الحبو إنه حضر استضافة المجلس وبحث موضوع الأراضي، مؤكدا أن “عدد الأراضي التي يمنع بنائها من قبل سكان الموصل يزيد عن تسعة آلاف قطعة أرض ممنوحة من قبل الدولة”.

وشدد على أن “جميع هذ الأراضي تقع داخل حدود مدينة الموصل ولا يمثل البناء عليها أي تهديد أو تغيير ديموغرافي لمنطقة سهل نينوى كما تزعم بعض الجهات السياسية والمسلحة في منطقة السهل”.

ولفت الحبو إلى أن “أهالي الموصل الذين يتم منعهم من البناء هم من مختلف مكونات الموصل الدينية والقومية والطائفية، ولذلك فإن بنائهم عليها لا يعني إحداث أي تغيير ديموغرافي في المنطقة”.

وفي وقت سابق كشف مصدر مسؤول في نينوى عن أن فصيلين مسلحين في منطقة سهل نينوى يمنعان الأهالي من البناء في الأراضي بمناطق زيونة، وجليوخان، وقزه فخرة، والتعليم، والكندي، وسادة، وبعويزة، وهي مناطق تابعة لمدينة الموصل وتقع ضمن حدودها الإدارية.

كما أكد المصدر أن فصيل من بين هذين الفصيلين يفرض “إتاوات” على الأهالي من أجل منحهم الموافقة بالبناء، حيث تفرض عليهم مبلغ 2000 دولار مقابل السماح لهم ببناء قطع أرض لا تزيد مساحتها عن 200 متر.

—-

العراق يحكم على اكثر من 80 متاجرا دوليا بالمخدرات بالإعدام

افادت المديرية العامة لشؤون المخدرات، يوم أمس الثلاثاء، أنها نفذت عملية الردع الرابعة الكبرى في تاريخ العراق التي استهدفت شبكات التاجرة الدولية بالمخدرات.

وأوضحت المديرية أن “العملية الامنية الاستخبارية نفذت خلال عام 2024 ضمن سلسلة أهداف استراتيجية محددة بنجاح أسفرت عن إلقاء القبـض على (116) متاجرا دولي المخدرات وضبط (3) أطنان و (150) كيلو غراما من مختلف المواد المخدرة”.

وأشار البيان إلى صدور “الحكم بحق (82) مجرما متاجرا دوليا بالمخدرات بالإعدام”.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت مؤخرا تفكيك 600 شبكة للاتجار بالمخدرات دولية ومحلية، واحالة افرادها الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية صدور أحكام بحق أكثر من 7 آلاف مدان بجرائم تتعلق بالاتجار والتعاطي والترويج للمخدرات في العام 2023، توزعت بين السجن المؤبد والإعدام وأحكام أخرى.

وكان يُنظر إلى العراق طوال عقود على أنه ممر لعبور المخدرات من أفغانستان وإيران إلى أوروبا ودول الخليج.

إلا أن البلد تحول إلى مستهلك رئيسي لمختلف أنواع المخدرات، منذ إطاحة النظام العراقي السابق عام 2003 على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، إذ تسود البلاد حالياً نزاعات وأوضاع أمنية واقتصادية غير مستقرة.

—–

القبض على كاتب شعارات داعش في الانبار

افاد مصدر أمني مطلع امس الثلاثاء بإلقاء القبض على كاتب شعارات داعش على الجدران بمحافظة الأنبار.

وأكد المصدر أنه بعد المتابعة و التدقيق من قبل جهاز المخابرات و مكافحة اجرام الأنبار تم إلقاء القبض على كاتب العبارة المكتوبة والتابعة لتنظيم داعش الإرهابي على جدران منازل المواطنين ليلة امس في حي النسور بمحافظة الأنبار.

وأضاف المصدر؛ أن الاجهزة الامنية تكثف البحث عن اخرين متورطين بكتابة هذه الشعارات.

—–

بشار الاسد في اول تصريح بعد سقوطه يبرر هروبه من سوريا والداخلية تنفي وجود ماهر الاسد في العراق

قال الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في أول تصريحات له منذ سقوط نظامه، إنه لم يغادر سوريا “بشكل مخطط له، و”لم يطلب اللجوء” إلى روسيا.

وقال الأسد في البيان: “انه مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بالتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وبعد الانتقال إلى حميميم تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش”، على حد تعبيره.

وتابع أنه مع “تدهور الوضع الميداني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

من جهتها، نفت وزارة الداخلية وجود ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري إن “الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاحتمالي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة، ودعا ميري وسائل الاعلام الى توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار من مصادرها الرسمية.

—-

مدير طرق وجسور نينوى يعلن افتتاح الجسر الحديدي العتيق امام حركة السير الاسبوع المقبل

اعلن مدير طرق وجسور نينوى رضوان الشهواني افتتاح الجسر العتيق امام حركة المرور الاسبوع المقبل.

وقال الشهواني ان الجسر العتيق سيتم افتتاحه الاسبوع المقبل مع استمرار الاعمال فيه من اسفل الجسر.

وكان الجسر القديم الذي يربط جانبي الموصل قد أغلق من قبل مديرية طرق وجسور نينوى بسبب اكتشاف بعض الضرر في ركائز الجسر، حيث بدأت المديرية عملية صيانة واسعة للجسر خلال الفترة الماضية.

—-  

Leave a Comment