وصل سعر الدولار في ختام معاملات يوم أمس إلى 80 ألف تومان، وهو أدنى مستوى تصل له العملة الإيرانية.
وتشير الدراسات إلى أن أسعار العملات الأخرى في سوق طهران شهدت زيادة تتراوح بين 27 و77 في المائة على مدار العام الماضي.
وفي نهاية معاملات يوم الثلاثاء، تم تداول الدولار الأميركي في الصرافات النقدية بسعر وصل إلى 80 ألف تومان، وفي حوالات العملات بلغ السعر 82 ألف تومان. كما تم تداول الجنيه الإسترليني بسعر 100 ألف تومان.
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 20 بالمئة من قيمتها منذ بدء التوترات الأخيرة في سوريا ولبنان.
ويخشى تجار العملة في إيران من احتمال وصول سعر الدولار إلى مستويات متدنية أكثر إذا استمر الصراع في الشرق الأوسط لوقت أطول.
يذكر أن نظام بشار الأسد كان حليفا قويا لإيران، ويعتبر تغيير نظام الحكم في سوريا إضعافا ليس فقط للدور الإيراني في المنطقة وإنما لعقيدة السياسة الخارجية الإيرانية ككل.
