أثار قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال استقباله أول وفد عراقي بدمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وعلق ناشطون على مواقع التواصل حول أسباب وجود مسدس تحت سترة البدلة الرسمية التي كان يرتديها في الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، خلال استقبال حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقية المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.

وتباينت آراء المدونين، ما بين من وصف الأمر بالطبيعي كونه قائد عسكري، وما بين من ربطه بالمخاوف من الوفد العراقي القادم.

وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة إن “الشرع خلال وجوده في العراق عندما كان في تنظيم القاعدة، تم اعتقاله من الجانب الأمريكي بين عامي 2007 -2008، لكن بعدها تم الافراج عنه من قبل الأمريكيين أنفسهم، ولم يكن للجانب العراقي أي علاقة، كما لم يصدر عليه أي حكم من القضاء العراقي في وقتها”.

وبينت المصادر: “لكن بعد اعتراف معتقلين بتهم إرهابية مختلفة على الجولاني، تم إصدار مذكرة قبض لاحقة بحقه قبل سنوات، من دون حكم قضائي”.

وكان مصدر حكومي مطلع، كشف الخميس، أهداف زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى دمشق واجتماعه مع الإدارة السورية الجديدة هناك.

وقال المصدر إن “زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى دمشق واجتماعه مع الإدارة السورية الجديدة تهدف إلى تأكيد الموقف العراقي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية، والتأكيد بأن الحكومة العراقية لن تسمح للفصائل المسلحة العراقية بأي تدخل مستقبلاً في سوريا، مقابل عدم تحرك الجماعات المسلحة نحو العراق وضبط الحدود بشكل جيد من داخل العمق السوري”.

Leave a Comment