افاد مصدر حكومي، بأن قلة السيولة المالية تسببت بتأخير صرف رواتب الموظفين.
وقال المصدر، ان الموظفين في اغلب الوزارات لم يستلموا حتى اليوم، رواتب شهر كانون الأول الحالي على الرغم من قرب انتهاء الشهر.
وأضاف أن قلة السيولة المالية وراء هذا التأخير، مبينا ان الموظفين كانوا سابقا يتسلمون رواتبهم في مواعيدها المحددة، غير أن الشهر الحالي شهد تأخيراً لأكثر من عشرة أيام.
بالمقابل نفت وزارة المالية المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تزعم اعتذارها عن صرف رواتب موظفي الدولة لهذا الشهر بسبب نقص في السيولة.
وبحسب بيان للمالية شددت الوزارة على أنها ملتزمة تمامًا بعملية تمويل رواتب الموظفين، حيث قامت دائرة المحاسبة بتمويل مستحقات الرواتب للوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة لشهر كانون الأول الحالي وفق الجداول المحددة لكل منها، وهي تواصل جهودها لضمان استمرارية صرف المستحقات المالية دون أي تأخير أو انقطاع.