أكد وزير الدفاع الأسبق، والنائب الحالي خالد العبيدي أن هناك تعاوناً “غير مسبوق” بين القوات الأمنية وأهالي نينوى، فيما اعتبر أن سقوط مدينة الموصل في العام 2014 سببه “فساد وطائفية” الأجهزة الأمنية في حينها.

وقال العبيدي إن “فساد الأجهزة الأمنية وتعاملها الطائفي وفشل قادتها قبل أحداث داعش في حزيران/ يونيو 2014 كان السبب في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش في ذلك الوقت”.

وأضاف العبيدي، أن “سبب سقوط الموصل سببه فساد وطائفية القوات الأمنية التي كانت تتواجد في نينوى”، مبيناً أن “القوات الأمنية في الوقت الحالي تختلف بشكل كامل عن الحقبة التي سبقت داعش”.

وأشار إلى أن “نينوى تشهد اليوم تعاوناً غير مسبوق بين الأجهزة الأمنية والمواطنين”، مضيفاً أن “الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية قبل العام 2014 كان ابتزاز أهالي الموصل مالياً وملاحقتهم بالتهم الكيدية دون التركيز على واجبهم الحقيقي في ملاحقة ومكافحة الإرهاب”.

وتابع العبيدي “ذلك التعامل السيء تسبب بخلق فجوة كبيرة بين الجانبين جعلت كل منهما يرى الآخر كأنه عدو”.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي في 10 تموز/ يوليو 2017، النصر على تنظيم داعش في محافظة نينوى، وانتهاء “دولة الخرافة والإرهاب الداعشي”، حسب قوله.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2016، بدأت القوات العراقية معركة تحرير الجانب الأيسر من المدينة قبل أن تنتقل للجانب الأيمن في شباط/ فبراير من نفس العام.

Leave a Comment