أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل ضرورة الإسراع في استكمال تأهيل ملعب جامعة الموصل خلال 20 يوماً مع الالتزام بأعلى المواصفات العالمية.
وقال الدخيل، في حديث إن “ملف توفير ملعب مناسب للأندية الرياضية المحلية وعلى رأسها نادي الموصل مهم”، مبيناً أن “المشروع يتضمن زيادة سعة مقاعد الملعب وإكمال دار الضيافة للوفود الرياضية”.
وأضاف الدخيل، أن “الجهود ستتكثف بالتنسيق مع صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة لحل كافة المشاكل الفنية التي قد تواجه استكمال المشروع في الوقت المحدد”.
ويخضع ملعب جامعة الموصل، للإعمار منذ قرابة العامين، وهو مغلق أمام الأنشطة الرياضية في المدينة.
ويواجه نادي الموصل تحديات كبيرة في دوري الكرة الممتاز، حيث يحتل المركز الخامس رغم الصعوبات التي يعانيها في التنقل بين الملاعب، كما يعتبر النادي الفريق الوحيد الذي يلعب جميع مبارياته خارج أرضه في الذهاب والإياب، نتيجة تدمير ملعبه الرئيس خلال الحرب على تنظيم “داعش”.
ووفقاً للمراقبين، فإن الصعوبات اللوجستية تعد أحد أبرز المعوقات أمام تطور أداء الفريق، حيث يضطر النادي للتنقل المستمر، مما يزيد من الإرهاق والتكاليف المترتبة على السفر، فيما أكدوا أن إكمال تأهيل ملعب جامعة الموصل قد يساهم بشكل كبير في تحسين وضع النادي، حيث سيوفر لهم ملعباً محلياً للعب مبارياته أمام جماهيره، وهو ما يشكل دفعة معنوية للفريق ويخفف من الأعباء اللوجستية التي تواجهه.