نفى مدير مفتشية آثار وتراث نينوى، رويد الليلة، الثلاثاء، الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تعارض بين عملية إعمار الواجهة النهرية في الموصل وعمليات البحث والاكتشاف المتعلقة بسور المدينة التاريخي في المدينة القديمة.
وأكد مدير المفتشية أن الأعمال في الواجهة النهرية ستستمر كما هو مخطط لها، دون أي تأثير على عمليات البحث عن السور، مشيراً إلى أن فرق مفتشية الآثار تقوم بالبحث عن السور بشكل منفصل ومن دون التأثير على سير مشروع الواجهة النهرية التراثي.
وأوضح مدير المفتشية، أن فرق المفتشية تواصل استظهار أجزاءً من سور الموصل التاريخي الذي يمتد من الجسر القديم حتى الجسر الخامس على ضفاف نهر دجلة، دون تعارض مع مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة. وأكد أن المفتشية ستعمل على إعادة بناء السور أو استكمال ما فقد منه بعد انتهاء عمليات الاستظهار، بما في ذلك بواباته التاريخية.
وكانت بعض المواقع قد تداولت أخباراً تشير إلى وجود عقبات في مشروع الواجهة النهرية بسبب أعمال البحث عن السور، إلا أنه شدد على أن هذه العمليات تتم بشكل منسق دون التأثير على تطوير الواجهة النهرية.
وكان محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، قد اعلن عن انطلاق أعمال إعادة إعمار الواجهة النهرية، والتي تشمل بناء وتحديث 273 داراً وفق الطراز المعماري الحديث، وذلك في إطار جهود تطوير المنطقة مع الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة.