نينوى-موصل تايم

طالب أهالي محافظة نينوى الجهات المعنية بإنهاء الحصار المالي المفروض على المحافظة، حيث يعاني المواطنون من تعطيل أعمال الصيرفات وعدم قدرتها على العمل وفق القوانين السارية، ما يؤثر سلبًا على فرص التنمية ويشعرهم بمعاملة تمييزية مقارنة ببقية المحافظات.

ويتواصل الحصار المالي على محافظة نينوى منذ تحريرها قبل سبع سنوات ، حيث لا تزال الصيرفات في المدينة عاجزة عن العمل وفق القوانين المصرفية المعمول بها في باقي مناطق العراق. هذا الوضع دفع أهالي الموصل إلى مطالبة الحكومة المركزية والجهات المختصة بإنهاء هذا الحصار، الذي يعطل حركة الأموال ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
وأبدى المواطنون استياءً بالغًا من هذه المعاملة التمييزية، مؤكدين أن هذا الحظر على التعاملات المصرفية يعيق قدرة المدينة على النمو الاقتصادي ويزيد من معاناتهم اليومية. العديد من الأهالي أكدوا أن هذا الوضع يجعل الموصل تشعر وكأنها استثناء مقارنة ببقية المحافظات العراقية التي تستفيد من خدمات مصرفية كاملة.
وفي هذا السياق، دعا ممثلون عن أهالي الموصل الجهات الحكومية إلى تسريع إجراءات رفع الحصار المالي عن المدينة والسماح للصيرفات والبنوك العاملة في نينوى بتقديم خدماتها وفق الأطر القانونية التي تسري على باقي أنحاء البلاد. وأكدوا أن تحسين الوضع المالي سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في المحافظة.
كما شدد المواطنون على أن السماح للصيرفات بالعمل بحرية سيعمل على تسهيل حركة الأموال ويعزز القدرة الشرائية، مما سيساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المنشودة في المدينة

Leave a Comment