نفت وزارة التربية الأخبار التي تم تداولها مؤخراً بشأن إحالة غابات الموصل إلى الجرف والاستثمار. وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنه لا يمكن المساس بأي حال من الأحوال بالمساحات الخضراء أو التراث البيئي والتاريخي للمدينة.
وقالت الوزارة في البيان الذي تابعه راديو موصل تايم إنها حريصة على الحفاظ على الإرث الموصلي العريق، مشددة على أن الغابات تبقى محمية ولا يتم تحويلها لأي مشاريع سكنية أو استثمارية. وأضافت أن الوزارة تعمل بشكل جاد منذ أسابيع على تخصيص قطع أراضٍ أخرى في نينوى لبناء مجمعات سكنية تتناسب مع احتياجات التربويين، الذين يعتبرون الركيزة الأساسية في دعم العملية التعليمية في جميع محافظات العراق
.
وأوضحت الوزارة أنها اتبعت كافة الإجراءات القانونية اللازمة في تخصيص الأراضي السكنية للتربويين، كما فعلت في محافظة المثنى، حيث تم تخصيص أراضٍ سكنية لهم هناك. وأكدت أنها ستستمر في هذا النهج مع ضمان عدم التأثير على الغابات أو أي مساحات خضراء أخرى في نينوى
.
كما أكدت الوزارة أنها تلقت كتابًا من الهيئة الوطنية للاستثمار يتضمن اقتراحًا من إحدى الشركات بشأن تطوير منطقة الغابات، ولكنها شددت على أن هذا التطوير لا يتعارض مع الخطط العمرانية أو البيئة المحيطة، وأنه سيتم دراسة المشروع بعناية لضمان التزامه بالمعايير البيئية والقانونية.

وتفاعلت قضية غابات الموصل بشكل كبير بعد تصريحات عبد الستار الحبو، والتي اعتبرت محاولة لتمرير مشروع تحويل هذه الأراضي إلى مجمع سكني

Leave a Comment