موصل تايم

أكد عدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى المصوتين على إقالة رئيس المجلس أحمد الحاصود أن القرار جاء نتيجة لعدم التزامه بحضور جلسة الاستجواب وتجاهله المسؤوليات الرقابية، مشددين على أن هذا القرار لم يكن موجهاً ضد شخصه بل لحماية نزاهة المؤسسة.

وأصدر عدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى، الذين صوتوا لصالح إقالة رئيس المجلس أحمد الحاصود، بيانًا مشتركًا اليوم تابعه راديو “موصل تايم ” ، يوضحون فيه الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار الحاسم، بعد أن تبين لهم أن الحاصود اختار عدم الحضور لجلسة الاستجواب التي كانت مخصصة لمناقشة قضايا عدة تتعلق به، بما في ذلك مخالفات إدارية وشكوك حول شهادته وتدخلات الأجهزة الأمنية في عمل المجلس
.
وأعرب الأعضاء عن أسفهم للوضع الذي وصلوا إليه، مشيرين إلى أن “هذا القرار لم يكن خيارهم الأول”، بل جاء نتيجة للتخلي المتكرر من قبل الحاصود عن مسؤولياته الرقابية، إذ كان من المتوقع أن يحضر الجلسة ويدافع عن نفسه بكل شفافية، ولكنه اختار التغيب رغم تواجده في مبنى المجلس، مما دفعهم للمضي قدمًا في اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية

.
وأضاف البيان أن الجلسة شهدت محاولات من بعض الأعضاء لإحداث فوضى وتعطيل سير الجلسة، لكن الأعضاء المصوتين على الإقالة شددوا على أن “صوت الحق كان أقوى”، وتمكّنوا من الحفاظ على هيبة المجلس وتنفيذ إرادة الشعب في الحفاظ على نزاهة عمل المجلس الرقابي

.
وأكد الأعضاء أن التصويت على إقالة الحاصود لم يكن هجومًا على شخصه، بل هو قرار مبدئي لحماية مصداقية المجلس ودوره الرقابي،

موضحين أن “قرارهم جاء ضمن إطار المسؤولية تجاه أبناء نينوى والحفاظ على مؤسساتهم المنتخبة

“.
واختتم البيان بتجديد التزام الأعضاء بممارسة دورهم الرقابي بكل نزاهة وشفافية، داعين جميع أعضاء المجلس إلى التعاون من أجل خدمة المحافظة وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسساتهم الرسمية.

Leave a Comment