موصل تايم
أكد النائب منصور المرعيد أن التصعيد الذي رافق إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى، أحمد الحاصود، سيعقد الوضع السياسي في المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة التهدئة والتركيز على الإعمار بدلاً من الخلافات السياسية.
أعرب النائب عن محافظة نينوى، منصور المرعيد، عن قلقه من التداعيات التي قد تترتب على إقالة رئيس مجلس المحافظة أحمد الحاصود.
وقال المرعيد في منشور تابعه راديو “موصل تايم” إنه رغم المبررات والادعاءات التي قدمها من تبنوا استجواب وإقالة الحاصود، فإن التصعيد الناتج عن هذه الخطوة قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في نينوى، في وقت حساس تمر به المحافظة والمنطقة بشكل عام
.
وأكد المرعيد أن نينوى تحتاج إلى التهدئة السياسية في هذه المرحلة، مطالبًا بضرورة المضي قدماً بما تم الاتفاق عليه من مبادئ وتفاهمات بين قادة الكتل السياسية في المجلس.
وأشار إلى أن هذا التصعيد قد يعوق التقدم في الجهود المشتركة ويزيد من التوترات السياسية في ظل الوضع المتأرجح الذي تشهده الساحة السياسية العراقية
.
كما شدد المرعيد على أهمية تركيز الجهود على إعادة الإعمار وتقديم الخدمات للمواطنين في نينوى، بعيدًا عن الخلافات السياسية التي قد تضر بالمحافظة. وناشد الجميع بالتركيز على تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب التعاون والعمل المشترك لمصلحة سكان نينوى.
.
وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت صباح اليوم الأربعاء على إقالة رئيس المجلس أحمد الحاصود، بعد جلسة استجواب مثيرة للجدل. وجاء هذا القرار بعد تصويت 16 عضوًا لصالح الإقالة، حيث تم تداول عدة اتهامات ضد الحاصود تتعلق بالمخالفات الإدارية والقانونية .
في المقابل، عبر الحاصود عن رفضه لهذا القرار، مؤكدًا أنه تم اتخاذه بناءً على اتهامات غير صحيحة وأن الإجراءات التي اتبعت في الجلسة التي لم تكن قانونية
.