موصل تايم
أكد عضو مجلس النواب أحمد الجبوري، أن هناك توجهًا نحو مشروع وطني جديد يمكن البناء عليه انطلاقًا مما قدمته حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرًا إلى أنه يتوقع صحوة شعبية تدفع باتجاه دعم هذا المشروع في المرحلة المقبلة.
وتطرق الجبوري في حديث لبرنامج من الاخير الذي تبثه فضائية السومرية، إلى إقالة أحمد الحاصود من رئاسة مجلس محافظة نينوى، نافيًا أن يكون السبب وراء ذلك علاقته برئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، مؤكدًا أن “الحاصود لم يوفق في إدارة جلسات المجلس، لكن قضية الشهادة المزورة لم تكن السبب الحقيقي في إقالته”.
وشدد على أن نينوى لن تعود إلى إدارة آل النجيفي، محملًا أثيل النجيفي جزءًا من المسؤولية غير المباشرة في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، كشف الجبوري عن وجود معسكرات على الحدود السورية تضم مقاتلين من باكستان وأفغانستان، محذرًا من أن هذه التجمعات قد تؤثر على استقرار سوريا والمنطقة.
وأضاف أن أي تدخل في سوريا يعد “لعبًا بالنار”، خاصة في ظل وجود رئيس أمريكي وصفه بـ”المنفلت”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الجبوري أن القرارات الأمريكية المتعلقة بالنظام المالي لها تأثيرات خطيرة على العراق.
كما تحدث الجبوري، عن ملف تهريب النفط، مؤكدًا أن بعض الفصائل كانت تهرب النفط من حقول القيارة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن التهريب موجود في جميع مناطق العراق وليس مقتصرا على جهة دون أخرى.
وانتقد الجبوري، ما وصفه بـ”استخدام قادة السنة لملف المساءلة والعدالة كأداة لتصفية الحسابات”، في إشارة إلى الصراعات السياسية داخل البيت السني.