موصل تايم
تناولت وسائل اعلام بريطانية، قصة عائلة عراقية تقطن في خيمة صغيرة بإحدى شوارع إنجلترا، نتيجة لعدم توفر منزل ليقطنوا فيه، حيث تعاني مدينة ستوكبورت من نقص المنازل وهي مشكلة عامة يواجهها سكان المدينة الذين اضطر بعضهم للسكن في الفنادق.
ونقلت وسائل اعلام بريطانية عن افراد العائلة العراقية انهم في وضع يائس ويكافحون من أجل التكيف، ويقول محمد، البالغ من العمر 50 عاما، إنه جاء إلى المملكة المتحدة العام الماضي من العراق مع زوجته، 48 عاما، وابنه، 18 عاما، وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، كانوا ينامون في العراء.
ونُصبت خيمتان أمام مكاتب شركة ستوكبورت هومز، وهي شركة سكن اجتماعي، إحداهما لعائلة محمد، بينما الأخرى يستخدمها شخص آخر، فيما أعلنت شركة ستوكبورت هومز أنها تدعم العالقين خارج مكاتبها، وقدمت لهم عروضًا لتوفير السكن، وقال محمد إن عائلته لا تزال عالقة في الشوارع.
ويقول محمد انه “نحتاج إلى مساعدة، فالوضع هنا ليس آمنًا، أنا هنا منذ عشرة أيام، زوجتي مريضة، لا نستطيع البقاء على هذا الحال”.
وقد عرضت شركة ستوكبورت هومز، على العائلة السكن، ولكنهم رفضوه لأنه كان خارج المنطقة، حيث إن الانتقال من ستوكبورت قد يؤدي إلى إرسال الأسرة إلى منطقة غير مألوفة واضطرارها إلى التعامل مع الإقامة في سكن مؤقت.
وتعاني مدينة ستوكبورت من نقص كبير في المساكن، حيث يتقدم آلاف الأشخاص بعطاءات للحصول على عدد محدود من المساكن الاجتماعية، وهذا جعل من المستحيل تقريبًا العثور على منزل مناسب في المنطقة لمحمد وعائلته في وقت قصير.
وقد تمت مناقشة خيارات أخرى مع الأشخاص الذين ينامون في الخيام – بما في ذلك مشاركة المنازل وتحديد مواعيد متعددة لمناقشة الخيارات المختلفة المتاحة.
وتتزايد المخاوف أيضًا بشأن التشرد في ستوكبورت، حيث قال المجلس الصيف الماضي إنه يتوقع إنفاق ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني على الإقامة الفندقية، وهو رقم يزيد عن 180 ألف جنيه إسترليني في عام 2022.