أكد مدير عام تربية نينوى، محمد إبراهيم عبودي، اليوم الخميس، أن قرار احتساب خدمة العقود السابقة ضمن الخدمة الوظيفية يمثل “قفزة نوعية” ستنعكس إيجاباً على المعلمين والكوادر التربوية، مبيناً أن القرار يسمح باحتساب سنوات الخدمة في المناطق النائية، مثل بعاج وربيعة، بشكل مضاعف لأغراض التقاعد.
وقال عبودي ، إن “هذا القانون خطوة استراتيجية ستسهم في الحد من هجرة الكوادر إلى الداخل وتحفيزهم للعمل في الأطراف، حيث أن خدمة خمس سنوات في هذه المناطق ستُحتسب بعشر سنوات وظيفية، ما يعد إنصافاً للعاملين في الظروف الصعبة”.
وأشار إلى أن “تنفيذ القرار يتطلب تخصيصات مالية ضخمة قد تصل إلى تريليون و800 مليار دينار، وهو ما يضع الكرة في ملعب وزارة المالية التي يُنتظر موقفها خلال الفترة المقبلة”، موضحاً أن “الجميع ينظر إلى الجوانب الإيجابية للقرار رغم التحديات المالية”.
وفي جانب آخر، أوضح عبودي أن “المديرية أنهت استعداداتها لامتحانات الدور الثاني للمرحلتين المتوسطة والإعدادية، وافتتحت أكثر من 50 مدرسة جديدة ضمن مشروع القرض الصيني من أصل 92 مدرسة، إلى جانب استلام مدارس متميزين ومتفوقات حديثة”.
ولفت إلى أن “تجهيز الكتب المدرسية وصل إلى نسبة 85%، فيما لا تزال نينوى تواجه مشكلة المدارس الكرفانية التي يبلغ عددها 122 مدرسة وتحتاج إلى دعم وصندوق مالي لإعادة الإعمار”.