قال وزير داخلية إقليم كردستان، ريبر أحمد، ممثلاً عن حكومة الإقليم، خلال كلمة له في حفل افتتاح الجامع النوري الكبير وكنيستي الطاهرة والساعة ضمن مشروع إحياء روح الموصل، إن “الإسراع في تنفيذ اتفاقية سنجار يعد خطوة أساسية لتهيئة الظروف لعودة أكثر من 300 ألف مواطن إيزيدي إلى مناطقهم بكرامة وأمان”، مؤكداً أن “تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي يمثل مدخلاً لترسيخ العدالة وإنهاء الملفات العالقة بما يضمن استقرار هذه المناطق ويعزز روح الأخوة بين مكوناتها”.

وأضاف أحمد أن “افتتاح جامع النوري ومئذنته الحدباء اليوم يمثل رسالة قوية أن الموصل قادرة على النهوض مجدداً مهما بلغت قسوة التحديات”، مشيراً إلى أن “الموصل عرفت عبر تاريخها بأنها قلب نابض للعلم والثقافة ورمز للصمود، وما تعرضت له من تدمير على يد الإرهاب لم يمحُ هويتها أو إرادة أهلها في البقاء والتعايش”.

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد وصل صباح الاثنين إلى الموصل، بمشاركة وفد إماراتي رفيع ومنظمة اليونسكو، لافتتاح الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء إلى جانب كنيستي الساعة والطاهرة التي أعيد إعمارها بتمويل إماراتي وإشراف اليونسكو، بعد أن دمّرها تنظيم داعش إبان سيطرته على المدينة.

Leave a Comment