موصل تايم
قالت عضو مجلس الوزراء الإماراتي ووزيرة الثقافة السابقة الدكتورة نورة الكعبي، في كلمة لها خلال افتتاح الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء، إن نجاح هذا المشروع التاريخي لم يكن ليتحقق لولا دعم الحكومة العراقية وشركاء العمل الدوليين، مشيدة بشكل خاص بأهالي الموصل الذين “أظهروا عزيمة وإيجابية كبيرة، وكانوا سنداً أساسياً في إنجاح الإعمار”.
وأضافت الكعبي أن “الجامع النوري ومنارته الحدباء يعودان اليوم أكثر قوة وحياة، شاهداً على قدرة الموصل على تجاوز المحن والوقوف من جديد، وهو ما يعكس روح التعايش والتعددية التي عُرفت بها المدينة منذ قرون”. وأكدت أن “التجربة جسّدت رؤية قيادة دولة الإمارات في اعتبار إعادة إعمار التراث مسؤولية إنسانية وأخلاقية، ورسالة ثقة بالمستقبل”.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد افتتح، صباح الاثنين، الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء، إلى جانب كنيستي الساعة والطاهرة، بعد إعادة إعمارها بتمويل إماراتي وإشراف منظمة اليونسكو. المشروع جاء ضمن مبادرة إحياء روح الموصل، التي انطلقت عام 2018 لإعادة إحياء الرموز الدينية والتاريخية التي دمّرها تنظيم داعش أثناء سيطرته على المدينة.
