موصل تايم
قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، في كلمة له خلال مراسم افتتاح الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء في الموصل، إن إعادة إعمار هذا الصرح التاريخي تمثل “انتصار إرادة الحياة على ثقافة الموت، وانتصار الأمل على اليأس”.
وأضاف الحسان أن “الجامع النوري، الذي ظل قروناً منارة للحضارة الإسلامية والتسامح والسلام، يعود اليوم ليكون من جديد منارة للعلم والعيش المشترك، بفضل عزيمة الشعب العراقي، وجهود الحكومة، والدعم السخي من دولة الإمارات، وإشراف منظمة اليونسكو ضمن مبادرة إحياء روح الموصل”.
وأكد أن “هذا اليوم يبعث برسالة قوية للعالم بأن الموصل، رغم ما تعرضت له من دمار وجرائم إرهابية، قادرة على النهوض مجدداً، لتعيد الأمل إلى أهلها وتستعيد مكانتها الحضارية”.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد افتتح، صباح الاثنين، الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء إلى جانب كنيستي الساعة والطاهرة، بعد إعادة إعمارها بتمويل إماراتي وإشراف اليونسكو، ضمن مشروع إحياء روح الموصل. وتعد هذه المواقع من أبرز الرموز الدينية والتاريخية التي دمّرها تنظيم داعش خلال سيطرته على الموصل عام 2017.