موصل تايم
أصدر محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الثلاثاء، بياناً توضيحياً أكد فيه تمسكه بالعقيدة الإسلامية السمحاء وثوابتها الراسخة، مشيراً إلى أن ما صدر في كلمته خلال افتتاح الجامع النوري الكبير لم يكن إلا “هفوة عابرة وزلة لسان غير مقصودة”.
وقال الدخيل إن قصده كان الحرص على وحدة الصف وتطييب النفوس، مضيفاً أن الأولوية تبقى في ترسيخ التعايش بين جميع مكونات نينوى، والمضي بخطى ثابتة نحو خدمتهم وصون كرامتهم. كما أثنى المحافظ على الملاحظات والانتقادات التي وُجهت له، معتبراً إياها “معونة صادقة لتقويم أي خطأ ودافعاً لمزيد من الحرص على صون المشاعر وتقدير الجميع”.
جاءت هذه التوضيحات عقب كلمة ألقاها المحافظ خلال افتتاح الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووفد إماراتي رفيع المستوى ووفد من اليونسكو، حيث قدّم الدخيل اعتذاراً للإيزيديين والمسيحيين والمكونات الأخرى عن “التعوذ” الذي تلاه قارئ القرآن قبل البسملة، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي