تجدد الجدل داخل مجلس محافظة نينوى حول منصب قائممقام الموصل، بعدما كشفت عضو المجلس سمية غانم الخابوري عن وجود اتفاق سابق يقضي بأن يكون المنصب من حصة تحالف السيادة، مؤكدة أن هناك محاولات للتراجع عن التعهدات السابقة ومنح المنصب لجهة أخرى داخل التحالف ذاته ضمن نينوى الموحدة

وقالت الخابوري في تصريح تابعته “موصل تايم ” ، إن تحالف السيادة كان قد حصل على تعهد رسمي من القيادات السياسية داخل المجلس، وبحضور أطراف من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأن يكون منصب قائممقام الموصل من نصيب مرشح موصلي يمثل تحالف السيادة، مبينة أن “هذا المنصب يمثل هوية المدينة ويجب أن يُمنح لشخص يمتلك الكفاءة والخبرة في إدارة المشاريع والخدمات”.

وأضافت أن “هناك محاولات واضحة للتنصل من الاتفاقات السابقة لأغراض انتخابية، ما دفعنا إلى التلويح بالانسحاب من الكتلة الموحدة داخل المجلس في حال المضي بخلاف ما تم الاتفاق عليه”، مؤكدة أن الخلاف لا يتعلق بالأسماء بل بمبدأ الالتزام بالاتفاقات السياسية.

وكان مجلس محافظة نينوى قد أعلن في وقت سابق تأجيل جلسته المقررة اليوم الأربعاء، والتي كان من المفترض أن تناقش التصويت على منصب قائممقام الموصل إلى إشعار آخر، دون توضيح أسباب التأجيل.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات السياسية داخل المجلس بشأن تقاسم المناصب والوحدات الإدارية، وسط اتهامات متبادلة بين الكتل بمحاولة فرض إراداتها على حساب التوافقات السابقة.

Leave a Comment