موصل تايم
يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن سادس رئيس وزراء في أقل من عامين، على أمل أن يتمكن رئيس الحكومة الجديد من إقرار الموازنة في برلمان تمزقه أزمة سياسية، وذلك بعدما تقدم رئيس الوزراء السابق، سيباستيان لوكورنو باستقالته هو وحكومته، الاثنين، بعد ساعات من إعلان التشكيل الوزاري، ما يجعلها أقصر الحكومات عمراً في تاريخ فرنسا الحديث.
وقال مكتب ماكرون، إن الرئيس سيعين رئيس وزراء جديداً في غضون 48 ساعة، بعدما أجرى رئيس الحكومة المنتهية ولايته لوكورنو محادثات مع قوى سياسية استمرت ليومين للبحث عن مخرج من أسوأ أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود.
وأصبح إقرار موازنة تقشفية، يطالب بها المستثمرون الذين يزداد قلقهم من ارتفاع العجز المالي في فرنسا، أمراً بالغ الصعوبة بسبب الشلل السياسي.
وقال لوكورنو إنه أخبر ماكرون بأن رئيس الوزراء المقبل يجب ألا يكون مرتبطاً بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس، وألا يكون لديه أي طموح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027.
وهناك عدة أسماء مطروحة في الأوساط السياسية، ومن بينها رئيس الوزراء الاشتراكي السابق، برنار كازنوف، ورئيس ديوان المحاسبة، بيير موسكوفيسي، والسياسي المخضرم، جان لوي بورلو، المنتمي لتيار الوسط