موصل تايم /متابعة
قال مصدر حكومي أفغاني، اليوم الأربعاء إن غارة جوية باكستانية على منزل وسط كابل بعد سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية.
ويأتي هذا بعد أن قال مسؤول حكومي أفغاني ان قتلى وجرحى مدنيين سقطوا في غارة للقوات الباكستانية بمنطقة سكنية في سبين بولدك جنوبي البلاد.
ومن جانبه قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية إن القوات الباكستانية قصفت منطقة سبين بولدك في ولاية قندهار جنوبي البلاد.
وأضاف مجاهد أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل أكثر من 12 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية جانبا من الاشتباكات والقصف في ولاية قندهار والجرحى والأضرار التي نجمت عن الاشتباكات والقصف على الجانب الأفغاني.
وقد تبادلت باكستان وأفغانستان الاتهامات مجددًا بشأن شن هجمات حدودية دامية تجددت بينهما اليوم الأربعاء، وأفاد مسؤولون من الجانبين بمقتل عشرات الجنود والمدنيين في جولة أخرى من المعارك دخلت أسبوعها الثاني.
وقال الجيش الباكستاني في بيان له “لجأت حركة طالبانالأفغانية إلى هجمات جبانة على 4 مواقع في منطقة سبين بولداك الحدودية في بلوشستان.
وعلى الجانب الأفغاني، نقلت الجزيرة في عن مصادر حكومية قولها إنه تم إخلاء المنازل القريبة من الحدود مع باكستان، إضافة إلى سحب المركبات الكبيرة من المعابر والأسواق التجارية حرصا على سلامة المدنيين.
وتصاعدت وتيرة التوتر على جانبي الحدود بين باكستان وافغانستان وصولا الى عمق الأراضي خصوصا على الجانب الأفغاني.
وإلى جانب سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فإن هناك خسائر مادية وتدمير وتعطل حركة السفر ودخول البضائع بسبب إغلاق المعابر الحدودية.
واندلعت الأزمة بين الجارتين منذ وقوع انفجارات في أفغانستان الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجاران في العاصمة كابل، أُلقي باللوم فيهما على باكستان.
وشنت حكومة طالبان في كابل هجوما على أجزاء من حدودها الجنوبية ردا على ذلك، في حين تعهدت إسلام آباد برد قوي من جانبها.
واتهمت إسلام آباد أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة بقيادة حركة طالبان الباكستانية على أراضيها، وهو ادعاء تنفيه كابل. كما تتهم إسلام آباد حركة طالبان باكستان بقتل مئات الجنود الباكستانيين منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.