أعلن حزب مدنيون، اليوم الاحد ، رفضه القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تقسيم محافظة نينوى تحت أي ذريعة أو عنوان، مؤكداً أن هذه الدعوات تمثل تهديداً مباشراً لوحدة العراق وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراعات الداخلية.

وقال القيادي في حزب مدنيون اسامة يوسف ذنون الخطاط، في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي حضرته وسائل إعلام محلية، إن الدعوات لتقسيم نينوى على أسس مكوناتية “مرفوضة شكلاً ومضموناً”، محذراً من أنها تمهد لصراعات لا يستفيد منها إلا أعداء العراق.

ودعا الخطاط جميع القوى السياسية والدينية والعشائرية والمدنية في نينوى إلى توحيد الموقف والكلمة دفاعاً عن وحدة المحافظة، مؤكداً أن “نينوى ليست ساحة للمساومات السياسية، بل رمز للحضارة والتنوع التاريخي”. وأضاف أن نينوى ستبقى موحدة وآمنة وراسخة ضمن العراق، مهما اشتدت المؤامرات.

Leave a Comment