موصل تايم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه ربما يعمل مع الصين وروسيا على خطة لنزع السلاح النووي، دون أن يقدم تفاصيل حولها، وذلك بعد أيام من “توجيه وزارة الحرب ببدء اختبارات للأسلحة النووية، على قدم المساواة، مع برامج اختبار الدول الأخرى”.

وذكر ترمب خلال خطاب ألقاه في منتدى الأعمال الأميركي في ميامي: “أعددنا ترتيباتنا النووية، نحن القوة النووية الأولى، وهو أمر أكره الاعتراف به، لأنه فظيع للغاية”.

وأضاف: “روسيا في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير عنا، لكنهما ستلحقان بنا في غضون 4 أو 5 سنوات.. ربما نعمل على خطة لنزع السلاح النووي، نحن الثلاثة.. سنرى ما إذا كان ذلك سينجح”.

تحرك روسي

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كبار المسؤولين العسكريين والدفاعيين، بتقديم دراسة جدوى ومقترحات بشأن إمكانية إجراء تجارب نووية رداً على تصريحات الرئيس الأميركي بأن واشنطن ستجري تجارب.

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: “إذا كانت هناك دول أخرى تجري مثل هذه التجارب، فيجب على روسيا أن ترد على ذلك”.

ولاحقاً قال الكرملين إن “بوتين لم يأمر بالتحضير للتجارب النووية، بل بدراسة جدواها.. ولم يحدد إطاراً زمنياً محدداً لدراسة جدوى الاستعداد للتجارب النووية”.

وأشار إلى أنه “سيتم تحليل جدوى الاستعداد للتجارب النووية بقدر ما يلزم لفهم النوايا الأميركية بوضوح”.

وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة “تاس” للأنباء إن الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن “أمر بدراسة جدوى التجارب النووية، بدلاً من الاستعدادات الفورية لها”. 

وتابع: “أود التأكيد أن الرئيس لم يأمر بالتحضير لتجربة نووية.. بل أمر بمراجعة مدى استصواب بدء التحضيرات لمثل هذه التجارب”.

Leave a Comment