موصل تايم

تراجع النفط بعد مؤشرات على استئناف النشاط في ميناء نوفوروسيسك الروسي الرئيسي على البحر الأسود، بعدما أدى هجوم أوكراني الأسبوع الماضي إلى بعض الأضرار ووقف العمليات.

وانخفض خام “برنت” إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً بأكثر من 2% يوم الجمعة عقب الهجوم، بينما تراجع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 59 دولاراً.

ورست ناقلتان يوم الأحد في نوفوروسيسك، ما يشير إلى نشاط تشغيلي في المحطات، في حين ذكرت “رويترز” أن تحميل الخام قد استؤنف.

أدى الهجوم على الميناء الروسي، إلى جانب استيلاء إيران على ناقلة قرب مضيق هرمز، إلى إدخال علاوة جيوسياسية جديدة على الأسعار، ورفع النفط إلى مكاسب أسبوعية طفيفة. ومع ذلك، تواجه السوق فائضاً محتملاً، مع قيام “أوبك+” ومنتجين من خارج المجموعة بزيادة الإنتاج، ما يحد من مكاسب الأسعار.

ارتفاع هوامش التكرير عالمياً بفعل اضطرابات الإمدادات

على مستوى العالم، قفزت هوامش التكرير مع استمرار الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا، والأعطال في محطات رئيسية في آسيا وأفريقيا، والإغلاقات المستمرة في أوروبا والولايات المتحدة، ما قلّص إمدادات الديزل والبنزين من السوق.

وفي غضون ذلك، أبدت صربيا استعدادها لدفع علاوة لاستعادة السيطرة على مصفاة النفط الوحيدة في البلاد “NIS”، بينما تحاول تحرير الشركة المملوكة لروسيا من العقوبات الأميركية، بحسب ما قاله الرئيس ألكسندر فوتشيتش يوم الأحد. ويتفاوض مالكو “NIS” مع مستثمرين من آسيا وأوروبا قد يستحوذون عليها.

Leave a Comment