موصل تايم
أوضح بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم السبت ( 20 كانون الأول 2025 )، إن بلاده لا ترى من المناسب أمنياً في الوقت الراهن إتاحة معلومات تتعلق بحجم الأضرار التي لحقت بالمواد والمواقع النووية، وذلك رداً على تصريحات حديثة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن ضرورة وصول المفتشين إلى المواقع النووية المتضررة.
وأوضح كمالوندي، في تصريحات أدلى بها وتابعها راديو (موصل تايم)
أن “إصرار الوكالة الدولية على التنفيذ الكامل لاتفاق الضمانات، الذي قال إنه “وُضع أساساً لظروف غير حربية، إلى جانب المطالبة بالوصول والتفتيش وتقديم تقارير عن المواد والمواقع النووية في الوضع الحالي، يعد أمراً غير معقول”.
وأشار إلى إلغاء ما يُعرف بـ”اتفاق القاهرة”، لافتاً إلى أن طهران حاولت في إطار هذا الاتفاق إبداء “حسن نية” وتهيئة ظروف للتعاون مع الوكالة بعد الهجمات العسكرية، إلا أن هذا المسار ـ على حد تعبيره ـ “تعرض لسوء استغلال”.
وكان اتفاق القاهرة الذي وُقع قبل نحو ثلاثة أشهر بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بوساطة مصرية، قد سمح للوكالة باستئناف عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.
وأعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الوكالة لم تتلقَّ حتى الآن أي بيانات أو تقارير من قبل إيران بشأن وضع مخزونات اليورانيوم المخصّب أو حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية عقب الهجوم الأمريكي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن غروسي قوله، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الوكالة قد تسلّمت تقريراً من طهران بهذا الشأن، إن الوكالة “لم تتلقَّ أي تقرير في هذا الإطار”.
وكانت إسرائيل قد أطلقت في 13 يونيو عملية عسكرية ضد إيران، شملت ضربات جوية استهدفت منشآت نووية ومراكز قيادة وعدداً من العلماء النوويين وقواعد جوية.
