شككت روسيا في تأكيدات الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة الإسلامية هو المسؤول عن الهجوم المسلح على قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو، والذي أودى بحياة 137 شخصا، فيما وجهت محكمة في موسكو تهمة الإرهاب إلى منفذي الهجوم الذين اعتقلوا في وقت سابق.

وفي أدمى هجوم يقع داخل روسيا منذ عقدين اقتحم 4 رجال قاعة كروكوس للحفلات مساء يوم الجمعة الماضي وأطلقوا وابلا من الرصاص على الحاضرين.

واحتجزت السلطات المهاجمين الأربعة، وظهروا بشكل منفصل يقتادهم أفراد من جهاز الأمن الاتحادي إلى القفص في محكمة باسماني الجزئية بموسكو.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، وأكدت الولايات المتحدة تورط التنظيم في الهجوم، وقال مسؤولون أميركيون إنهم حذروا روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري من هجوم وشيك استنادا إلى معلومات مخابرات.

وشككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تأكيدات الولايات المتحدة، وقالت في مقال لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” “سؤال للبيت الأبيض: هل أنت متأكد أنه تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل يمكنك التفكير في الأمر مرة أخرى؟”.

وأضافت أن الولايات المتحدة تستخدم “فزاعة” تنظيم الدولة لتغطي على أفعالها في كييف، وذكّرت القراء بأن واشنطن دعمت “المجاهدين” الذين خاضوا قتالا ضد القوات السوفياتية في الثمانينيات.

Leave a Comment