راديو موصل تايم
قال النائب عن نينوى محمد نوري العبد ربه إن الوضع السياسي في محافظة نينوى يختلف عن الوضع في بغداد بسبب تعدد القوميات والطوائف، مبينا أن نتائج الانتخابات الأخيرة كانت صادمة بما أفرزته من تكتلات سياسية في جانب الإطار التنسيقي وهو ما جعلهم يتحدثون عن منصبي المحافظ ورئيس المجلس.
وبين العبد ربه خلال جلسة حوارية لمركز نون للدراسات أنهم كانوا يمتكلون ضمن كتلة نينوى الموحدة 13 مقعدا يضاف لها 4 مقاعد للديمقراطي الكردستاني بما يجعل رصيدهم داخل المجلس 17 مقعدا، مبينا أن هذا العدد كان سيمكنهم من التحكم بالمحافظة، معلقا بالقول “لم نمضي بهذا الخيار لأسباب معينة، من بينها أننا أردنا مشاركة الجميع ضمن استحقاقهم الانتخابي”.
وكشف عن أن هناك بعض أعضاء مجلس المحافظ لم يصمدوا في العمل واتجهوا لكتل سياسية أخرى، وهو ما اعتبره جيدا بسبب العمل الكبير الذي ينتظر محافظة نينوى خلال الأشهر المقبلة.
وبين أنه خلال الأشهر الستة أو الثمانية القادمة ستشهد الأوضاع السياسية في محافظة نينوى استقرارا في العمل والتحالفات، وفق قوله.
وعن توقعاته، بين أن هناك الكثير من التحديات التي تنتظر مجلس المحافظة خلال الأشهر القادمة، مبينا أن الإطار التنسيقي باتوا يتحكمون بحكومة نينوى المحلية، وأن نتائج الانتخابات البرلمانية المستقبلية ستنعكس على واقع نينوى.