راديو موصل تايم
شهدت مدينة الموصل حملة نشطة قادها ناشطون موصليون لتجهيز مئات الاطفال بكسوة ملابس العيد، وذلك قبيل ايام من بدء عيد الفطر المبارك الذي انتهى قبل اسبوعين.
حملات شبابية لا تزال نشطة في المدينة منذ تحريرها من تنظيم داعش الارهابي وتركت بصمة اجتماعية واضحة في المدينة.
ومن بين هذه الحملات “حملة خلوها اجمل” التي يترأسها الناشط الموصلي “عمر السعرتي”، حيث يقول في حديث خاص لراديو موصل تايم “للسنة السابعة على التوالي لانزال مستمرين بعطاءنا، واستطعنا تجهيز 1250 طفلا يتيما من الموصل بملابس كسوة العيد لعيد الفجر المبارك الماضي”.
واوضح السعرتي ان الاطفال قد تم تجهيزهم بملابس العيد من اشهر مراكز التسوق في الموصل وحسب اختيار الاطفال.
اما عن الدعم المادي للحملة، فكشف السعرتي انه تم عبر التبرعات التي تكفل بها سكان الموصل ومن خلال الجهود الخيرية.
وتنتشر في الموصل منذ سنوات العديد من الحملات الشبابية التي اخذت على عاتقها القيام بكل ما يمكن لانتشال المدينة من وضعوالخراب الذي شهدته ابان الحرب.
