راديو موصل تايم

اكّد مسؤول كنائس الموصل للسريان الكاثوليك الأب رائد عادل، أن عدد العائلات المسيحية التي عادت إلى الموصل حالياً لم يتجاوز 70 عائلة، مبيّناً أن آلاف المسيحيين يتوافدون إلى المدينة بشكل متواتر، إما للعمل، وإما للتسوق، وإما للدراسة، لكنهم يتخذون من مناطق في سهل نينوى أو إقليم كردستان مكاناً للسكن، لافتاً إلى أن عودة المهجرين تتطلّب إجراءات لتعزيز الاستقرار والأمن والاقتصاد والخدمات.

وقال عادل أن “عدد المسيحيين في العراق في تناقص منذ عام 2003، بسبب الانهيار الأمني وعمليات الاستهداف المتكررة التي طاولتهم إلى غاية عام 2014، وكان دخول تنظيم “داعش” القشّة التي كسرت ظهر البعير، وأجبرت مَن بقي منهم على الهجرة والنزوح الإجباري”.

وأضاف: “الموصل أثبتت أنها مدينة التعايش السلمي، لكن عودة المهجرين تتطلب تعزيز الاستقرار الأمني ودعم فرص العمل والخدمات والحركة الاقتصادية، التي ستكون كفيلة بإعادة الكثير من النازحين إليها، مشيراً إلى أن الكثير من أبنائها من المسلمين لا يزالون في النزوح أيضاً بسبب الأسباب الخدمية والاقتصادية.

25 أبريل، 2024

Leave a Comment