كشف وزير الثقافة احمد فكاك البدراني ، اليوم السبت ، ان وزارته تتجه للعمل على اخراج قيادة عمليات نينوى من منطقة القصور الرئاسية بالموصل، اكد ان الوزارة بانتظار قرار التمييز لحسم ملف فندق نينوى اوبروي
وقال البدراني رداً على ما نشره راديو موصل تايم ان “وجهتنا القادمة هي العمل على اخراج قيادة عمليات نينوى لمكان اخر من القصور الرئاسية بالتعاون مع وزارة الدفاع لتحويل هذه المساحات الى وجهة سياحية وثقافية للمدينة”.
وعن حسم ملف اعمار فندق نينوى اوبري بالموصل وفندق الموصل اوضح البدراني أن وزارته” لا تزال تعمل من اجل حل مشكلات فندقي الموصل واوبروي واكمالهما،”
مبيناً ان” قضية فندق اوبروي لا تزال في محكمة التمييز وان ممثل المستثمر نزار حنا قد ميز القرار الاولي الذي كان قد جاء لصالح الوزارة”
وفيما يتعلق بفندق الموصل ومطالبات الموصليين باكماله ، قال البدراني ان “قضية فندق الموصل تقع بين هيئة الاستثمار الوطنية و البنك المركزي”
وتابع قائلا “منذ اكثر من 8 اشهر نحن كوزارة ننتظر منح الفرصة الاستثمارية وقبل اكثر من شهر ارسلنا بكتاب انذار للشركة بسحب الاحالة اذا لم يزودنا بالفرصة الاستثمارية”.
ويعد فندق نينوى اوبروي احد اهم فنادق الموصل وكان قد حصل على رخصة استثمارية في عام ٢٠٠٩ لصالح المستثمر نزار حنا، بيد ان العميات العسكرية التي شهدتها المحافظة ضد تنظيم داعش ادت لتضرر الفندق، ما ادى لتقديم المستثمر دعوى قضائية ضد الحكومة مطالبا تعويضه بملايين الدولارات بسبب الظروف القاهرة التي تعرضت لها المدينة.