راديو موصل تايم
بعد الجدل الكبير الذي طال عمل مجلس محافظة نينوى خلال الشهرين الماضيين ودور رئاسة مجلس محافظة نينوى فيها، التقى رئيس مجلس المحافظة أحمد الحاصود، مساء اليوم الأربعاء، بـ 40 صحفيا وناشطا من محافظة نينوى في بيت “التنتجي” التراثي في مدينة الموصل القديمة.
وشمل اللقاء عرض صحفيي نينوى وناشطيها المشكلات التي تعانيها محافظة نينوى في البنى التحتية والصحة والسياحة والآثار والمجاري، فضلا عن الحديث عن بعض ملفات الفساد في دوائر محافظة نينوى، وترشيح شخصيات جديدة لإدارة بعض الدوائر والمديريات.
كما تناول صحفيو نينوى مشكلة منع صحفيي المحافظة من حضور جلسات مجلس محافظة نينوى، حيث رد الحاصود على ذلك بالقول “هدفي الأول في مجلس المحافظة الحفاظ على الوئام السياسي داخل المحافظة ومنع أي مشكلات سياسية قد تتطور لاحقا، لا سيما أن بعض أعضاء مجلس المحافظة يتعمدون الحديث لبعض وسائل الإعلام عن مشكلات وملفات بعيدة عن عمل المجلس أو أن المجلس لم يناقشها بعد”.
وتعهد الحاصود بمتابعة ملفات عديدة في المحافظة، أهمها إعادة إعمار مستشفى ابن سينا الذي كان قد أحيل للإعمار، فضلا عن متابعة ملفي فندقي الموصل الدولي وأوبروي، وملف التسوية في مدارس محافظة نينوى وتنقلات الكوادر التدريسية.
واستعرض ناشطو الموصل مشكلات أخرى في اللقاء الذي استمر أكثر من 3 ساعات متواصلة، حيث أبدى ناشطون وصحفيون امتعاضهم من الدعاوى القضائية التي ترفع ضد بعض الناشطين والصحفيين حين نشرهم مشكلات معينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعهد الحاصود بتوجيه كتب رسمية لدوائر المحافظة بعدم رفع أي دعوى قضائية ضد الصحفيين والناشطين في حال كان حديثهم يهدف النقد البنّاء وعدم التشهير.
وتعهد الحاصود في ختام لقاءه بأن يكون اللقاء دوريا، وأن يشمل في الجولات اللاحقة حضور مدراء الدوائر التخصصية.
