راديو موصل تايم
دعت الخارجية الأمريكية الحكومة العراقية الى تقديم ضمانات بشأن عدم اجبار النازحين على العودة لمناطقهم بالاكراه ولاسيما في قضاء سنجار.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني والديمقراطي وحقوق الإنسان، عزرا زيا، خلال زيارتها لمعبد لالش في قضاء الشيخان بمحافظة نينوى إن واشنطن شجعت الحكومة العراقية على تحقيق تقدمٍ ملموس في تعيين قائممقام قضاء سنجار وإنشاء قوة شرطة محلية وإعادة الإعمار وتمويل أفراد الخدمة.
ودعت ايضا الحكومة العراقية الى معالجة المخاوف بشأن الفصائل المسلحة في المناطق المحررة من سيطرة داعش، مثل سنجار وسهل نينوى، وباقي مناطق تواجد مكونات المجتمع العراقي.
ودعا نازحون إيزيديون في مخيم الشيخان السلطات العراقية الى التريث بقرار اغلاق المخيمات واعادة الناوحين قسرا، متهمين وزارة الهجرة العراقية بتجاهل معاناة النازحين طيلة الفترة الماضية، كما اتهمواها ايضا بتوزيع مواد منتهية الصلاحية في المخيمات.
وأكد مستشار أمير الايزيديين في العراق والعالم كريم سليمان أن واشنطن اعطت تطمينات للنازحين من المكون الايزيدي بان المخيمات لن تغلق قبل اكمال كافة متطلبات عودة النازحين، وقال سليمان ان العودة القسرية للنازحين مرفوضة من قبل اهالي سنجار والولايات المتحدة ايضا.
وشددت النائبة عن قضاء سنجار فيان دخيل على ضرورة التزام السلطات العراقية بعدم اغلاق المخيمات قسرا واعادة المهجرين الى مناطقهم بالاكراه، وقالت دخيل انه من غير من المنطقي غلق المخيمات واعادة النازحين الى سنجار ليسكنوا في مخيمات جديدة بسبب الدمار الذي لحق بدورهم خلال حقبة داعش.
واكدت النائبة فيان دخيل ان العودة الى سنجار في ظل الظروف الراهنة غير ممكنة، مبينة ان سنجار ما تزال تخضع لسيطرة جهات مسلحة غير معروفة، إضافة الى انها تعاني من عدم وجود ادارة محلية وقوات امنية من ابناء القضاء، فضلا عن غياب البنى التحتية والاعمار وباقي متطلبات عودة النازحين.
وكشفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان دخيل عن مساع لاغلاق وزارة الهجرة والمهجرين، بسبب فشلها في التعامل مع ملف النازحين في البلاد حسب تعبيرها، مبينة ان الوزارة لم تقدم شيئا للنازحين طيلة السنوات السابقة ومن الممكن استبدالها بهيئة تكون تابعة لوزارة العمل او مكتب رئيس الوزراء.