راديو موصل تايم

كشف مصدر في بلدية الموصل عن وجود حملة ممنهجة تدار بالخفاء للنيل من جهود بلدية الموصل وذلك عبر محاولات التسقيط والاستهداف التي تدار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع المصدر ان هذه الحملة تأتي تزامنا مع الحديث عن إجراء تغييرات إدارية مرتقبة في محافظة نينوى.

واوضح المصدر ان هذه الحملات تستهدف تسقيط البلدية وتقزيم انجازاتها من المشاريع المختلفة التي كانت قد نفذتها البلدية او التي لا تزال قيد التتفيذ.

وكانت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد شرعت قبل نحو اسبوعين بنشر العديد من الاخبار والسلبيات عن بلدية الموصل، وذلك عبر تسليط الضوء على صور التموجات والتخسفات التي حدثت في مختلف شوارع المدينة.

وكانت العديد من التخسفات والتموجات قد حدثت في شوارع الموصل بعد اشهر من اعادة تعبيدها من قبل شركات متعاقدة مع البلدية، مثل شارع النعيمي واحياء الجزائر والسرجخانة والفاروق والسماح وغيرها.

جدير بالذكر أن محافظة نينوى تشهد خلافات سياسية كبيرة داخل مجلس المحافظة، حيث أن محاولات جهات سياسية للاستحواذ على المناصب قد وصلت اشدها، لاسيما مع بدء الترشيح على منصبي رئيس هيئة الاستثمار ومدير صحة نينوى.

Leave a Comment