راديو موصل تايم
نظم العشرات من سكان حي الفلاح الثانية بالجانب الايسر للموصل وقفة احتجاجية اليوم احتجاجا على تبليغ البلدية لهم بإزالة بيوتهم لتعارضها مع جسر الفلاح الرابط بين حيي الفلاح والصديق.
ويقول أحد المشاركين في الوقفة إنه أبلغ بإزالة بيته، حيث افاق صباحا ليجد بلدية الموصل قد خطت حرف (ز) على جدار بيته.
ويؤكد أنه وحال العشرات غيره يمتلكون سند ملكية رسمي (طابو سند 25) بالبيوت منذ عام 2012 وقبل الشروع ببناء الجسر، مع استحصالهم إجازة بناء رسمية من البلدية عند البناء، مشيرا إلى أنه كان قد تسلم الأرض من جمعية إسكان السمنت في المقاطعة رقم (9) في الفلاح الثانية.
من جهتها اوضحت بلدية الموصل أن هذه القضية لا تزال منظورة امام المحكمة ولا توجد ازالة للدور في الوقت الحالي.
وتابعت البلدية تفاصيل الاجراءات المتخذة في منطقة الفلاح الثانية، لافتة الى وجود تجاوزات على مسار الشارع المؤدي الى جسر الفلاح والتي حالت دون ربط جانبيه ببعض، مشيرة إلى أنها “البلدية” كانت قد قدمت شكاوى جزائية، للنظر بتلك الاجراءات ولاتزال تلك الشكاوى والدعاوى منظورة امام القضاء لاصدار القرارات المناسبة.
واضافت ان “ماجرى قبل شهر تقريباً هو إجراء كشف على الدور التي تقع ضمن المسار بالتنسيق مع مركز شرطة القاهرة والمختار ولجنة من قطاع الحدباء، حيث جرى اخذ معلومات عن تلك الدور، تتصمن اسم صاحب الدار وتاريخ البناء والمساحة، تنفيذاً لقرار القاضي، وفق البلدية.
وكان جسر الفلاح الثانية قد انجز قبل أكثر من عامين دون افتتاحه امام المارة بسبب عدم وجود مقتربات للجسر على جانبيه.
ويتساءل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن كيفية بناء الجسر وانجازه قبل تنظيم مقترباته وتحديد مسار الجسر، حيث يؤكد المشاركون بالوقفة أنه قد جرى تغيير مسار الجسر أكثر من مرة، وفق قولهم.