راديو موصل تايم
يتطلع سكان أحياء الكندي الثانية المعروفة بـ (الجمعيات) لحل مشكلاتهم التي يعانون منها منذ سنوات.
ويشكو سكان مناطق الجمعيات في حي الكندي الثانية المعروفة بالجمعيات إن مياه الشرب نادرا ما يصل مناطقهم، وأن الانقطاع يستمر في بعض الأحيان لأكثر من 10 أيام متواصلة.
وتضم هذه المنطقة العديد من الجمعيات الإسكانية، منها جمعية الكندي الثانية والثالثة والنور والمسيجة والأسر الصناعية والعدل وغيرها.
ويؤكد مصدر من ديوان محافظة نينوى أن هذه المناطق تعد غير رسمية وفق القانون على الرغم من أنها باتت واقع حال، مبينا أن الكثير من ملفات هذه الجمعيات قد أحيلت للقضاء بشبهة وجود تزوير في تقطيع الأراضي وتوزيعها.
ويؤكد المصدر في الوقت ذاته أن المياه التي تصل هذه المناطق تعد تجاوزا على الشبكة الوطنية وتؤثر على الأحياء النظامية المجاورة.
وعن إمكانية شمول هذه المناطق بخطة خدمات الجهد الخدمي التي كان قد أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قبل أشهر، أوضح أن الخطة بدأت فعليا في مناطق أخرى، دون أن يوضح مدى إمكانية شمول هذه المناطق بالخدمات.
وعلى الرغم من أن المنطقة تضم آلاف الوحدات السكنية، بيد أن سكان هذه المنطقة يشكون من عدم وجود مدخل رسمي للمنطقة، على الرغم من أن بلدية الموصل كانت قد بدأت في الأول من الشهر الجاري بإنشاء طريق بمسارين 30 متر يربط بين الكندي الأولى والثانية، غير أن العمل بهذا الطريق توقف قبل أيام دون معرفة الأسباب.
