كشفت مصادر مطلعة في مجلس محافظة نينوي ،يوم السيت، ان مفاوضات تجري بين اعضاء مجلس محافظة نينوى لتوزيع اربعة مناصب عامة في دوائر الدولة
وقالت المصادر لراديو موصل تايم “أن المفاوضات تجري منذ أيام بين أعضاء مجلس محافظة نينوى يمثلون كتلا مختلفة في المجلس لكنها تمثل بالتحديد تحالف نينوي الموحدة من جانب وتحالف نينوى والمستقبل والذي يضم قوى الاطار التنسيقي واحزاب أخرى “
واضافت المصادر “أن المفاوضات ما تزال تشوبها بعض الخلافات لتقاسم دوائر الصحة والتربية والشرطة والاستثمار في نينوي” مبينةً ” أن الاتفاق الأول حتى الآن أفضى أن تاخذ نينوى لموحدة هيئة استثمار نينوي إلى جانب صحة نينوي فيما تأخذ نينوى والمستقبل منصب تربية نينوي والشرطة “
ويتكون مجلس محافظة نينوي من 29 مقعدا وينقسم الى تحالفين رئيسيين نينوى الموحدة بواقع 13 مقعدا والتي تضم بينها أيضا الحزب الديمقراطي بواقع أربع مقاعد فيما يشكل تحالف نينوى المستقبل الذي يضم قوى الإطار التنسيقي واحزاب اخرى أخرى 16 مقعدا في المجلس
وأشارت المصادر “ان الخلافات ما زالت مستمرة حتى الآن حول توزيع هذه المناصب الا ان نينوى المستقبل “تسعى أيضا أن يكون منصب صحة نينوى من حصتها الأمر الذي ترفضه نينوى الموحدة جملة وتفصيلا فيما تسعى نينوى المستقبل أيضا إلى إدراج منصب قائم مقام الموصل ضمن المفاوضات إلا أن المقترح الأخير جرى ترحيله ضمن تقاسم الوحدات الإدارية في محافظة نينوي
وتابعت المصادر “أن الكتل السياسية في مجلس محافظة نينوي لديها أسماء تصل إلى ثلاثة مرشحين لشغل كل منصب في هذه الدوائر “مشيرة أن هناك “ثلاث شخصيات مرشحة لمنصب مدير عام صحة نينوي فيما سيمنح الحزب الديمقراطي منصبي معاون مدير الصحة ونائب رئيس هيئة الاستثمار فيما لا يزال الخلاف مستمرا على شخصية المرشح لرئاسة هيئة الاستثمار إذا أن هناك ثلاثة أسماء مطروحة لشغل منصب رئيس الهيئة الا ان الصراع يحتدم بين شخصين فقط لشغل منصب هيئة الاستثمار في نينوى لكن هناك شبه اتفاق بين نينوى المستقبل والموحدة على ترشيح احد الشخصيات لشغل منصب مدير هيئة الاستثمار “
وفي الذهاب لمناصب الطرف الاخر في نينوى المستقبل تقول المصادر “ان منصب مدير عام تربية نينوى قد يذهب للعقد الوطني فيما قد تكون الشرطة من حصة الحدباء في المجلس لكن هذا لم يحسم بعد وقد يرحل لما بعد عطلة عيد الاضحى “