راديو موصل تايم
كشف النائب عن نينوى محمد نوري العبد ربه عن مبادرة اطلقت تتضمن اجراء مباحثات ولقاءات مع المختصمين في مجلس نينوى من اجل الخلاف السياسي المستمر منذ شهرين داخل مجلس المحافظة.
وقال العبد ربه ان المبادرة تتضمن الحوار بين القوى السياسية في مجلس نينوى لانهاء الخلافات والتعطيل لعمل المجلس، داعيا القوى السياسية في نينوى الى تجنب التصعيد الاعلامي في المرحلة المقبلة للوصول الى نقطة تجاوز الخلافات.
من جانبه اكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل دعمه الكامل للحوار والتفاهمات بين القوى السياسية في مجلس نينوى من اجل تجاوز الخلافات واستئناف عمل المجلس.
وقال الدخيل إن هناك انفراجة سياسية ستشهدها نينوى قريبا، مشددا على ان الاستحقاقات السياسية والمصالح يجب ان لا تؤثر على عمل المجلس والمصلحة العامة.
وجددت كتلة نينوى الموحدة تأكيدها، آنذاك، على “عدم شرعية وقانونية” إجراءات انتخاب واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في محافظة نينوى.
ويوم الاثنين 19 آب/ أغسطس الجاري، انتقد القيادي في حزب “متحدون”، ومحافظ نينوى الأسبق، أثيل النجيفي، تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر لقيامه بما وصفه بـ “التنازل” عن حقوق محافظة نينوى في سبيل الحصول على مكاسب سياسية في مجلس محافظة كركوك.
وقال النجيفي إن “المفاوضات السابقة أظهرت تحولاً مفاجئاً في موقف السيادة بشأن منصب النائب الثاني لمحافظ نينوى الذي ذهب فيما بعد لكتلة بابليون”.
وأضاف أن “التنازلات التي قدمها تحالف السيادة في نينوى من أجل مكتسبات في كركوك تمثل أمراً خاطئاً ويجب أن تتم معالجته وعدم تكراره مستقبلاً”.
وشدد النجيفي على أن المشكلة الرئيسية التي تواجه نينوى حالياً هي “غياب القيادة السياسية العامة التي يمكنها أن تدير الكتل السياسية، إضافة إلى ضعف دور وكلمة ممثلي نينوى في الكتل السياسية التي يعملون خلالها”.
