موصل تايم
بدأ الإيرانيون ولاسيما سائقي الشاحنات والصهاريج لنقل المشتقات او السلع والبضائع بين العراق وايران، باللجوء للتسوق من الأسواق العراقية للحصول على السلع الغذائية الرئيسية نتيجة للصعوبات التي بدأت تواجه الإيرانيين في الحصول على بعض السلع الغذائية الرئيسية في ايران بسبب الحر.
يقول احد السائقين الإيرانيين في معبر باشماخ بين ايران وكردستان العراق، والذي كان من بين عشرات سائقي الشاحنات الذين ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى إيران من إقليم كردستان وهم يحملون ليس فقط حمولتهم التجارية، ولكن أيضًا السلع الأساسية لعائلاتهم بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية.
وتقول وكالة فرانس برس انها تحدثت مع ما لا يقل عن 30 إيرانيًا بالقرب من معبر باشماخ، وقال احدهم ان “هناك نقص في الأرز والخبز والسكر والشاي”، مشيرا الى ان “الحصول على الوقود أصبح أيضًا مشكلة كبيرة، حيث تنتظر طوابير طويلة من السيارات لساعات أمام محطات الوقود على أمل ألا ينفد الوقود”.
ويقول اخر وهو اب لعائلة اضطرت للنزوح الى قرية أخرى بعيدة عن مواقع القصف، إن “نقص المواد الغذائية في وطنه يعود في الغالب إلى الإيرانيين المذعورين الذين سارعوا إلى الأسواق لتخزين الإمدادات الأساسية”، مشيرا الى وجود مشكلة كبيرة مع نقص الخبز، حيث يصطف الناس لساعات للحصول على ارغفة الخبز، كما من الصعب أيضًا العثور على الأرز أو الزيت”.
كما ان المؤن تأتي غالبا من طهران الى بعض المدن، لكن المؤن توقفت عن الانتقال من طهران التي تكافح هي الأخرى من ندرة السلع.
